يحوي على قصة الطوفان الكبير الذي ضرب الغابة بعد طول انقطاع دام ستة أشهر من المطر، فإذا كرم الله عظيم، وفرجه قريب، أنزل عيلهم المطر، فأستقبلته الحيوانات بالبشر والسرور، وما زالت الأمطار تهطل علىالغابة الجميلة، بغزارة دون توقف، امتلأت من خلالها الجداول والأنهار، وإذا منسوب الماء بالنهر يرتفع شيئاً فشيئاً، حتى فاض النهر عن مجراه وأحدث طوفاناً كبيراً يحطم كل شيء أمامه وهو قادم بقوة نحو الغابة الجميلة بسرعة شديدة.