نحن بحاجة والحالة هذه إلى تذكير الناس بالماضي ليس لأنهم آباؤنا فنتلذذ بذكر أخبارهم وأمجادهم فإن هذا أسلوب العاجز المقصر، وبل وحين نرى هذا العالم الغربي في تمدنه وتحضره وصناعاته لا نملك إلا أن نبتسم لماضينا.. ونبكي على حاضرنا، نهض الإفرنج بعد أن عرفوا مكانة الكتاب والعلم، وأيقنوا أنهما من أعظم أسباب التقدم، أن عناي آبائنا بالكتب كانت أكبر من عناية الغرب كما شهد بذلك بعض مقفيهم.
لا توجد أسئلة بعد